مجلة مملكتي مجلة مملكتي
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

مرحباً بالتعليقات الجديدة .

كيف تتخلص من الأفكار السلبية ق في شهر رمضان؟



كتبت سالي عبدالمنعم 



إن طبیعة هذا الشهر الكریم تفرض أن یكون استقباله بأكبر درجة ممكنة من التطهّر الروحي، وتزكیة النفس، وتصفیة القلب، وتصحیح النّیة، وتنقیة السلوك، والأوبة إلى الحق، والتوبة الّنصوح.

والكل يعلمة فائدة الصيام الآن من الناحية الصحية 

أما الجانب النفسي هو ما سنخبركم به لأنه دورة تدريبية لتربية الإنسان على التحكم 

في رغباته وشهواته، حيث يمتنع بقرار ذاتي عن الطعام والشراب وسائر المفطرات مع ميله إليها أو حاجته لها في بعض الأحيان.

_واجتماعيا

يتحسس الإنسان من خلال الصوم جوع الفقراء والمعدمين، ويشعر بمعاناتهم وحاجتهم.

_ و روحيا فإن التسامي على الرغبات والتفاعل مع الأجواء المباركة للشهر الكريم ينتج صفاءو روحيا وحيوية معنوية عالية. 

لكن هذه الفوائد والمنافع وأمثالها إنما تتحقق مع الوعي بها والتوجه إليها، وإتاحة الفرصة لفريضة الصوم المباركة، ولأجواء رمضان الكريمة، أن تؤدي مفعولها، وتعطي آثارها دون معوقات أو حالات مضادة مناوئة. 

كيف نتخلص من التفكير السلبي الآن 

في رحلةِ العُمرِ.. والأيامُ مسرعة،لا تنسَ من أنتَ، أو ما وجهة السفر

دائما اسأل نفسك هل يستحوذ عليك التفكير الايجابى ام السلبى ؟

هل بطبيعتك ونظرتك للأمور متفائل أم متشائم؟

وبالذات التفكير قبل النوم وبعد الاستيقاظ فى الصباح..

لان اى احساس بالاحباط او بالاكتئاب او بعدم القدرة على مواصلة اى عمل او دراسة بحماس سببه هو البرمجة الذاتية الداخلية فى عقل الانسان اللاواعى نتيجة ما خزنه من الماضى اما سلبيا او ايجابيا

وقوة البرمحة الايجابية او السلبية نسبية من شخص الى آخر بحسب ظروف الانسان وشخصيته وبرامجه العقلية ، فمجرد فهم الافكارالسلبية واسبابها (موقف مؤلم , تربية خاطئة , ضغوط نفسية من العمل )

وغيرها من الاسباب التى تؤدى الى:




1- توتر فى بادئ الامر

2- ومن ثم التفكير الدائم بالموقف المؤلم

3- استحضاره ليلا ومن ثم اشغال العقل اللاواعى الى الصباح (بالرغم من أن الإنسان نائم ولكن عقله لاينام بل مشغول بالموقف الماضى )

4- ثم الوصول الى الخوف والرهاب الاجتماعى ..

5- ثم الى الاحباط والانهيار والاكتئاب ...

6- واذا استمر الامر سنحتاج الى الذهاب عيادة الطبيب النفسى 

يعني تتخلص الافكار السلبية النوم - ...وهذا كله فقط بسبب البرمجة الذاتية السلبية ...

فيجب القضاء على مجرد التفكير السلبى

وإبداله بالتفكير الايجابى وهاتان طريقتان مقترحتان لهذا الامر ...

الطريقة الأولى:

هو التفكير بالاهداف المستقبلية الجميلة كالتالى :




1- كتابة الأهداف الرائعة التى تود تحقيقها

2- كتابة الأدوات والوسائل والأفكار التى تساعد على تحقيق الهدف الرئيسى

3- التخيل التجاوزي الذي تتجاوز به الواقع وتحلق به في المستقبل وتحلم بان الأهدف قد تحققت بكل الوانها واحجامها ...

مصاحبة للمشاعر الرائعة وكانها تحققت بالفعل .

تنفس بطريقة عميقة جدامع املاء الرئتين بالاوكسجين المجانى....

4- ومن ثم سيكون رائع بان تخلد للنوم وآخر تفكير لك هو النجاح فى تحقيق هدفك ستصحو مرتاح ومتحمس ونشيط باذن الله ...




واعلم ان التوكل والاستعانة بالله وعدم اليأس

من اهم الاسباب فى تغير النفسيات الى الافضل ...




الطريقة الثانية ..هى:

طريقة تذكر المواقف السعيدة فى حياتنا

والتي كانت لها تاثير قوى على نفسياتنا واعادة عرضها كأنك تشاهد مشهد جميل




1- الاسترخاء فى مكان هادئ ومريح ..

2- استحضار موقف ومشاهد كان رائعة من المواقف الماضية

3- التركيز على الموقف الايجابى وتكبير الصورة بالتخيل او تقوية الاصوات المصاحبة له وكأنك تعيشه من جديد.

4- اذا كان آخر تفكير لك قبل النوم هو ... 

استحضارالموقف الجميل

ستصبح بنفس المشاعر الرائعة ..




فى الصباح ...

5- عدم الاستسلام نهائيا لأي افكار سلبية او انهزامية او حزينة ومقاومة ذلك بشدة ومع الوقت ستتغيرالمشاعر السلبية الماضية إلى إيجابية وسيتغير السلوك الى الافضل وستنقل بإذن الله من نجاح الى نجاح وتشعر بالبهجة والسرور والنشاط وسيصبح ذلك سمة لشخصيتك الجديدة التي ستتحدى بها كل المشاكل والصعاب.

وتذكر دوما

أن حياتك من صنع أفكارك وأن رمضان فرصة لتهذب هذا النوع من التفكير لتعيش حياة أفضل باقي العام.

عن الكاتب

مجله مملكتي

التعليقات


اتصل بنا

مبروك تم الاشتراك بنجاح فيه مجلة مملكتي سيصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظة

مجلة مملكتي