مجلة مملكتي مجلة مملكتي
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

مرحباً بالتعليقات الجديدة .

تعالَي



شعر / خالد عاشور

ربما أُبصرُ في عينيك ِ أقمارًا
ونوافيرَ ضياء ...
قد خذل الليلُ فوانيسي
فأسرجتُ قناديل البكاء
وتغربتُ دهورًا بين أرضٍ وسماء
عاشقًا أبحثُ عن عينيكِ
مابين جُرحي ووجوه الغرباء
فأنا النهرُ الخُرافيُّ
ولكن : دون ماء
فتعالَيْ...
فأنا عندي لصحرائكِ عشبٌ..
ولأرضكِ سماءٌ وأقمار
لرقيقِ الجِيدِ كفٌّ تُحْسِنُ اللثمَ
ويدٌ تُتقِنُ أن تُصبحَ في لحظةِ شوقٍ
شالَ جِيدٍ.. أو سوار
يا مرايايَ ويا ثلجًا ونار
سَرَقَتْنِي من غدي قارورةَ الوهمِ
وزهرَ الجُلّنار

وأنا..؟
غيمةُ وَجدٍ
أُمطرَ الشعرَ ، المواويلَ
على أرضِ مُنايْ
كاذبًا كان هوى الأمسِ وأحلامُ رؤايْ
فتعالي...
إنني المنفيُ عن عشقي وعنّي
ضائع ٌ بين وجوه الغرباء
صهوتى جُرحي..
فَمَن يُنقذَني مني ؟
ومن يسكبُ في قحطِ حياتي
بعض الدفء .. وماء الكبرياء
فتعالي خنجرًا.. أو غصن زيتونٍ
بكاءٌ .. أو غناء
نَضُبَ العمرُ وقلبي هودجٌ دون ظباء
فافتحي للعاشقِ المنفيِّ
بستان الرجاء
أطفأ النفيُ قناديلي
وضاقت بالعصافير فضاءاتُ مُناي
أَتْعَبَ الدرب ُ خُطايْ
لم يعدْ لي من حقول الأمسِ
إلا حطب العمرِ وبعضٌ من رماد
وأنا العاشقُ و(النّايُ) المغني..
فأعيدي لبسَاتيني وشاح الإخضرار
وشموسًا للنهار
وليكن قلبكِ لي نهرًا
وقنديلًا .. ودار

عن الكاتب

مجله مملكتي

التعليقات


اتصل بنا

مبروك تم الاشتراك بنجاح فيه مجلة مملكتي سيصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظة

مجلة مملكتي