(( السرقة))
المشكلة - الأسباب - العلاج / لدى الطفل والمراهق [ملف شامل]
كتب-سالى عبد المنعم
اختصاصية العلاج النفسى وتعديل السلوك
تعد من أكثر المشكلات التى يواجهها الوالدان ,ولكن الأطفال فى الحقيقة يسرقون لسبب بسيط جدا وهو أنهم لايدركون مفهوم السرقة بمعناه الحقيقى ولا ملكية الغير فالطفل فى هذه المرحلة نرجسى بطبعه يميل إلى حب ذاته ومحاولة امتلاك كل ما يرغب وهذا سلوك شائع فى هذه المرحلة يبدأ من أول سرقة مايحبه من حلوى من وراء والدته إلى أن يصبح مشكلة فيما بعد حين يعجز الطفل عن التخلى عن هذا السلوك رغم نصائح الوالدين ومن حوله ومن أكبر دوافعه فى حقيقة الأمر هو النقص العاطفى وافتقاده للإحتواء والتعبير عن مشاعره فهو فى أغلب الأوقات كم مهمل يشعر بالخواء داخله وهو ما يعانيه أطفالنا فى العصر الحديث .
أولا:
--الفصل بين السرقة والتملك ::
_______________
لا شك أن حب التملك عند الإنسان دافع أصيل في تكوين الإنسان وهو الرغبة في أن تكون له أشياء تخصه يدافع عنها.
الميل إلى التملك أمر مشروع عند كل إنسان ولكن العدوان على ممتلكات الآخرين والاستحواذ عليها بدون وجه حق، يعد سرقة لأنها تلحق ضررا بالفرد أو المجتمع ويعاقب عليها القانون وكذلك المجتمع، وحتى الأديان السماوية تشددت في معاملة السارقين إذ أن حد السرقة في الإسلام قطع اليد.
ثانيا :سيكولوجية الطفل فى المراحل الأولى من عمره ::
___________________________________
يبدأ الطفل في نهاية السنة الأولى بالتمسك بملكيته لأشياءه الخاصة به ويمنع الآخرين من أخذها منه ، واذا حد أن سلبه أحد شيئا ما من لعبه فإنه يبكي ويضرب يديه ورجليه محاولا استردادها. لاتكون حدود الملكية واضحة لدى الطفل في سنوات عمره الأولى فهو يريد أن يمتلك أي شيء يعجبه ويستعين بوالديه للحصول على الأشياء التي يحبها ولا يستطيع الحصول عليها، فإذا كبر قليلا وأصبح قادرا على أخذها فإنه لا يتردد في ذلك إذ ليس عنده سبب يمنعه من أن يأخذ ما يحبه هنا يأتي دورالتربية الأسرية التي تعلم الطفل بأسلوب بسيط يستوعب عقله الصغير بأن هناك أشياء تخصه وأشياءتخص أسرته ولا يحق له أخذ ملابس أخيه أو أخته أو لعبهما إلا بقذنهما، وهما أيضا لن يفعلا ذلك.
هنا تبدأ أولى دروس حدود الملكية والأمانة .ولكي ترسخ هذه القيم في عقل الطفل الوجداني فيجب أن يكون له حاوية لا يشاركه فيها أحد ولعب خاصة به. وفي نفس الوقت الذي يتعلم فيه الطفل معنى الملكيةنعلمه أنه يجب عليه الاستئذان فإذا أحب مثلا أن يلعب لبعض الوقت بلعبة أخيه فيمكنه ذلك بعدأن يستأذن.
ثم نعلمه أن هناك شيئا عظيما اسمه الإيثار وذلك بأن يعطي أخاه بعض لعبة ليلعب بها بعض الوقت. وأن هناك خلقا اسمه الأمانة وهي تعني عدم التعدي على أشياء إخوته أو رفاقه في اللعبوأن الله الذي خلقه وأحبه ومنحه كل شيء في حياته يحب هذه الأمانة ويكره أن يأخذ أحد شيئا ليس من حقه، وهو يراه حين يفعل ذلك حتى ولو لم يره أحد آخر وهكذا تتاح لنا الفرصة في سن مبكر لإرساء هذه القواعد المهمة والأصيلة بشكل مبسط في سلوك الطفل. أما إذا فشلت هذه العملية التربوية فإننا سنواجه مشكلات كثيرة يصعب حلها في السن الأكبر .
((1- تعريف السرقة))
_____________
هي أن يأخذ الطفل شيئا ليس من حقه السلوك
عند الطفل بأنه سرقة إلا إذا عرف أن من الخطأ أخذ الشيء بدون إذن صاحبه وأنه سوف يعاقب عليه.
تشيع حواد السرقة البسيطة في مرحلة الطفولة المبكرة، وتبلغ ذروتها بين الـ 4/ 8 سنوات ثم تبدأ بالتناقص. والطفل في هذه السن عندما يسرق يفعل ذلك بشكل عفوي أو تلقائي؛ لأنه لم يصل إلى مرحلة النضج العقلي أو الاجتماعي الذي يجعله يميز ما يملكه، وما يملكه الآخرون أو بين الملكية العامة والخاصة، أما إذا استمر هذا السلوك المرضي (السرقة) لدى الطفل في المرحلة العمرية من سن 10 : 15 عامًا؛ فإنه يُعدُّ سلوكًا مرضيًّا ومشكلة نفسية تحتاج إلى معرفة أسبابها وضرورة علاجها.
. وينمو الضمير عند الأطفال بشكل بطيء كلما ابتعدوا تدريجيا عن اتجاه
التمركز حول الذات والإشباع الفوري لدوافعهم. ومن بين جميع المشكلات السلوكية في مرحلة الطفولة
المبكرة تعد السرقة أكثرها إثارة لقلق الآباء حي يرونها نموذجا للسلوك الإجرامي مما يولد الخوف في قلوبهم كما يشعرون أن محيطهم سوف يحكم عليهم بناءا على سلوك أطفالهم
((2-دوافع السرقة))
_____________
هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى السرقة منها:
- قد يسرق الشخص نتيجة لحاجة مادية بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها نتيجة الفقر والحرمان مثلا .
- أساليب معاملة الوالدين غير المناسبة فيلجأ إلى السرقة نتيجة القسوة والعقابوالخوف والتخلص من مأزق,ففي بعض الأحيان يفقد الطفل إحدى لعبه، وهو يلعب مع زملائه خارج المنزل وهذا يحدث نتيجة المعاملة القاسية التى يتلقاها الطفل من إحدى والديه أو كلاهما .
- التنشئة الاجتماعية الغير سليمةوغياب التوجيه في الأسرة وعدمن وجود معاير أخلاقية في الأسرة.
- الرغبة في الامتلاك وهذا يحد في حالة الطفل الأناني أو المدلل على الرغم من أن والديه يوفران له كل شيء إلا انه يريد المزيد.
- تغطية الشعور بالنقص والتعويض عن غياب أحد الوالدين أو كليهما.
- جذب الاهتمام الوالدين حتى لو كان عن طريق العقاب فهو يريد أن يكون في دائرة وعيهما.
- الإثارة والفعل الدرامي والمغامرة .
- قد تكون السرقة علامة عن توتر داخلي عند الطفل مثل الاكتئاب أوالغيرة من مولود جديد في الأسرة.
- الغضب، إذ يحاول استعادة شعوره الداخلي بالإرتياح من خلال السرقة
- هوس السرقة يعني حالة مرضية يسرق فيها أشياء لا يحتاجها ولا قيمة لها عنده ومع ذلك يسرق.
- يسرق في شكل نوبات ، في كل نوبة يشعر بتوتر شديد قبل ارتكاب فعل السرقة ولا يخف هذا التوتر إلابعد تنفيذ السرقة ربما يشعر بالندم بعد ذلك لكنه مع هذا يعاود هذا الفعل القهري مرات ومرات. هذه الحالات تحتاج للعلاج الطبي والنفسي
- الجهل بمعنى الملكية:
فالطفل عندما تمتد يده لسرقة لعبة أخيه أو زميله في المدرسة، لا يفعل ذلك بدافع السرقة، ولكنه يجهل معنى الملكية، فهو يعتقد أن ما فعله ليس أمرًا مشينًا ولا مذمومًا؛ لأن نموه العقلي والاجتماعي لا يمكنه من التمييز بين ماله أو ممتلكاته وما ليس له أو ممتلكات الآخرين، ومثل هذا الطفل لا يمكننا اعتباره سارقًا.
-الغيرة والانتقام:
يلجأ الطفل للسرقة في بعض الأحيان بدافع الانتقام؛ فقد يسرق الطفل والده؛ لأنه صارم وقاسٍ في معاملته له، فيتجه الطفل للسرقة انتقامًا من والده على معاملته القاسية والسيئة له، وقد يسرق الطفل والديه إذا وجد أنهما انصرفا عنه وأهملا رعايته وشؤونه؛ فيلجأ الطفل لسرقة والديه كرد فعل لتجاهلهما له , أو من أصدقائه أو إخوته نتيجة سوء معاملته أو احتقاره.
- الفضول وحب الاستطلاع:
أحيانًا يكون سبب ودافع السرقة عند الأطفال هو سلوك الوالدين، خاصة الأم، عندما تكون شديدة الحرص بصورة مبالغ فيها في الحفاظ على الأشياء الغالية والرخيصة؛ حيث تبالغ في اتخاذ الاحتياطات الأمنية للحفاظ على الأشياء، بعيدًا عن متناول الطفل، فيندفع الطفل بدافع حب الاستطلاع والاستكشاف لمعرفة ما تقوم أمه بإخفائه عنه، والعبث به أو سرقته.
((3-الوقاية والعلاج))
_____________
1- أول ما ينبغي القيام به هو تنمية مفهوم الملكية والأمانة لدى الطفل من سن مبكر.
ثم بعد ذلك تأتي الإجراءات الوقائية والعلاجية الأخرى ، من بينها :
2- إشباع الحاجات البيولوجية والنفسية بدرجات معقولة من مأكل وملبس وأدوات ولعب؛ حتى لا يشعر بالنقص والدونية، فيلجأ للسرقة لتعويض النقص مع إعطائه مصروفًا يوميًّا بصورة منتظمة يتناسب مع عمره ووسطه الاجتماعي الذي يعيش فيه، مع الإشراف من جانب الوالدين على كيفية إنفاق الطفل لمصروفه.
3-حين يقع الطفل في خطأ السرقة على الوالدين أن يجلسا معه ويتفهما ظروف وملابسات هذا الفعل،
وتعريفه بأن هذا السلوك غير مقبول دينيا واجتماعيا وأن يطلب المساعدة ممن حوله خصوصا والديه
عند تعرضه لمواقف صعبة تواجهه. مع التلميح بالعقاب في حالة تكرار السلوك ويكون العقاب مناسبا للمرحلة العمرية التي يمر بها.
4-عدم معايرة الطفل بفعل السرقة أمام إخوته و أصدقائه في حالة السرقة، وأن يبتعد الوالدان عن مناداته أمام الآخرين بألفاظ تجرح كرامة الطفل كمناداته: "يا لص.. يا سارق"، وعدم عقابه أمام الآخرين أيا كان لأن ذلك قد يدفعه إلى العدوان والانتقام ويصبح سلوكا متأصلا فى نفسه فيما بعد.
5- المرونة والتسامح في حالة السرقة العرضية على اعتبار أن هذا السلوك عابر قد مر به أغلب الناس في سن الطفولة.
6- يجب أن يشرح الآباء والمعلمون ورجال الدين أمام الطفل في عبارات سهلة وبسيطة خطورة جريمة السرقة، وبغض النظر عن نوع المسروق كما ينبغي أن نروى للطفل قصصا عن اللصوص، وما ينالونه من عقاب وسوء معاملة من المجتمع، ونهايتهم السيئة.
7-عدم الإلحاح على الطفل بالإعتراف بفعل السرقة فذلك ربما يدفعه إلى الكذب فيصبح بذلك سارقا وكاذبا.
8- غرس خلق الأمانة والصدق والتصدق على الفقراء في نفوس الأطفال والمحافظة على الصلاة والتعلق بخالقهم ,فشغلهم بالإيجابيات يبعدهم عن السلبيات .
9- مساعدة الوالدين للطفل على حسن اختيار رِفاقه.
10- التصرف بعضوية ومواجهة المشكلة بطريقة حكيمة :
عند حدوث سلوك السرقة يجب على الأهل البحث عن الخطأ والأسباب التي دعت إلى ذلك السلوك سواء كان ذلك من داخل البيت أو من خارجه والتصرف بأقصى سرعة.
11- المراقبة للطفل دون أن يشعر وعلى الأهل مراقبة أنفسهم وتصرفاتهم أيضا:
على الأهل مراقبة سلوكيات أطفالهم كالسرقة والغش، ومراقبة أنفسهم؛ لأنهم النموذج لأبنائهم، وعليهم مراقبة سلوكياتهم وألفاظهم وخصوصًا الألفاظ التي يلقِّبون بها الطفل حين يسرق كما يجب أن يشرح له أهمية التعبير، ومعرفة الأهل أن الأطفال حين يقعون في مشكلة.
12- بعض الأطفال يقومون بعملية الكذب والسرقة من أجل إثبات أنهم الأقوى خصوصًا أمام رفقاء السوء وأمام الأهل أيضا فى الوقت الحالى فالكثير من الأسر تمدح هذه الصفات فى أبنائها حينما يكذب أو يسرق شيئا من زملائه بدعوى أنه قوى قادر على حماية نفسه ثم يتفاقم هذا السلوك فيما بعد ولايمكن سيطرتهم عليه حتى يسرق الأهل أنفسهم ناسين أنهم من قاموا بتعزيز هذا السلوك فى الأصل ,فيجب على الأهل مراجعة أساليبهم فى التربية للطفل .
4- متى تصبح السرقة مرضا تتوجب استشارة للاختصاصى النفسى ؟!
_______________________________________
حين تصبح السرقة سلوكا متكررا أو مزمنا وفشلت جهود الوالدين يجب عرض الطفل على طبيب نفسي أو أخصائي نفسي لدراسة الحالة واكتشاف الاضطرابات المرضية أو المشكلات التربوية الكامنة خلف هذا السلوك وربما يحتاج الأمر إلى إجراء بعض الاختبارات النفسية مثل اختبارات الذكاء والاختبارات النفسية التي تقيس درجات القلق والاكتئاب أو العدوان والعلاج ربما يكون في صورة إعطاء
بعض الأدوية المناسبة وهذا حسب مقتضيات الحالة.
(( ابنك المراهق والسرقة))
إن وصل الأمر للسرقة كيف تتعامل معه ؟
إن المراهقين يعرفون أنهم ليس من المفترض التعرض للسسرقة لأن مفهومها قد تكون لديهم ، ولكن قد تكون السرقة من باب التشويق أو لأن أصدقائهم يطلبون منهم القيام بها . فبالإضافة للأسباب السابقة هناك أسباب أخرى مكملة قد تستمر مع المراهق من الطفولة إلى هذه المرحلة الجديدة وقد يعتقد البعض أنهم يستطيعون الابتعاد عنها. وهى كالتالى :
-يخيل إليهم أنهم سيحصلون على مزيد من السيطرة على حياتهم.
- أنه يعيش دور الضحية فى الأسرة .
- بعض المراهقين يقومون بالسرقة كوسيلة للتمرد.
-أسباب معقدة أخرى يمكن أن تكون عوامل. مثل أنهم غاضبون أو يريدون الاهتمام. وقد يعكس سلوكهم الإجهاد في المنزل، المدرسة، أو مع الأصدقاء.
- قد يسرق البعض منهم كصرخة من أجل المساعدة بسبب الإساءة العاطفية أو الجسدية التي يعانون منها.
- لديهم قدرا من الشعور بالاستحقاق - غالبا بسبب عدم إتاحة الفرصة لهم للإسهام في أسرهم أو العمل للحصول على مقابل مادى يؤمن لهم ما يحتاجون.
- العديد من المراهقين يسرقون لأنهم يشعرون أنهم غير محبوبين أو أنهم لا ينتمون للمجتمع أولأسرهم بمعنى آخرلديهم قدر من الإغتراب النفسى والوحدة النفسية .
- هم يعتقدون أن لهم الحق في إيذاء أشخاص آخرين لأنهم يشعرون بأذى في الداخل فيحاولون تعويض الألم الذي يشعرون به في أذى الآخرين فهو ينظر لها كمتطلب أساسى يحصل من خلاله على حقه ، لذلك فمن المهم التأكيد على أنه إذا كان الطفل يسرق نقوم بمساعدتهم ومنحهم الشعور بالحب، والأمان .
- يمكن أن تكون بسبب الغيرة إذا كانوا يشعرون أنك كأب أو أم تفضل أحد داخل الأسرة عليهم على آخر.
(( ومن المفيد الاستماع بإهتمام إلى المشاعر وراء ما يقولونه ومناقشة مشاعرهم بطريقة إيجابية.))
- يفعلون ذلك بسبب الشعور بالخطر أو الشجاعة أمام أقرانهم، أو ربما تشجعوا على السرقة من قبل أقرانهم ,وخاصة أنهم يكونون أقرب لأقرانهم فى هذه المرحلة إذا كانت الأسرة ترفض ما يقوم به كمراهق من تصرفات وتتبع موقف عدائى معه فيلجأ لهم من أجل الشعور بذاته وأهميته وذلك يمثل خطرا كبيرا فى تطور هويته.
-يمكن أن يكون ذلك لتمويل عادات التعاطى والإدمان مثل ، والألعاب على الإنترنت أو تمويل السجائر أو الكحول. ومن المؤكد أن الآباء بحاجة الآن للنظر بعناية فى علاقتهم بأبنائهم . ( فقط كن حذرا).
-يمكن أن يكون من الخوف من التبعية أى أنهم يريدون أخذ مايحتاجونه حتى لا يشعرون بالإعتماد أي شخص - على وجه الخصوص إذا كان هناك استياء أو شعور سيء تجاه أسرته أو من يعتمد عليهم.
- قد يعانى هذا المراهق من القلق والإكتئاب ولم يلتفت أحد إليه .
ملحوظة هامة ::
((أيا كان سبب السرقة، فالآباء والأمهات بحاجة المناقشة والإحتواء لابنهم المراهق وإتباع الطرق السليمة من أجل معالجة هذه السلوكيات والخروج بسلام من مرحلة أزمة الهوية وبذل كل الجهود من أجل الحصول على جذور هذا السلوك ومعالجة المشكلات الأساسية الأخرى التابعة له مثل تعاطي المخدرات.))
المصادر:
المشكلات النفسية عند الأطفال ، للدكتور زكريا الشربيني
مشكلات الاطفال للدكتورعبد الكريم
parent4success.com-
kidshealth.org-
www.psychologytoday.com-
"BOOMERANG KIDS" (SOURCEBOOKS, August, 2011.)
Understanding the challenges of the last stage of adolescence,
Trial Independendence (ages 18 - 23), and how parents can help.
READER'S DIGEST -
ARTICLE:http://www.rd.com/…/three-tips-for-dealing-with-
boomerang-k
BOOMERANG CONTRACT http://www.rd.com/wp-content/uploads/2011/09-
"The Medical Identity Theft Information Page". World Privacy Forum
2012 -Retrieved 26 Why
Why Good Kids Act Cruel: The Hidden Truth About the Preteen Years. -Sourcebooks. 2010. 320p.
"The Medical Identity Theft Information Page". World Privacy Forum. Retrieved 26 November 2012.
.
المشكلة - الأسباب - العلاج / لدى الطفل والمراهق [ملف شامل]
كتب-سالى عبد المنعم
اختصاصية العلاج النفسى وتعديل السلوك
تعد من أكثر المشكلات التى يواجهها الوالدان ,ولكن الأطفال فى الحقيقة يسرقون لسبب بسيط جدا وهو أنهم لايدركون مفهوم السرقة بمعناه الحقيقى ولا ملكية الغير فالطفل فى هذه المرحلة نرجسى بطبعه يميل إلى حب ذاته ومحاولة امتلاك كل ما يرغب وهذا سلوك شائع فى هذه المرحلة يبدأ من أول سرقة مايحبه من حلوى من وراء والدته إلى أن يصبح مشكلة فيما بعد حين يعجز الطفل عن التخلى عن هذا السلوك رغم نصائح الوالدين ومن حوله ومن أكبر دوافعه فى حقيقة الأمر هو النقص العاطفى وافتقاده للإحتواء والتعبير عن مشاعره فهو فى أغلب الأوقات كم مهمل يشعر بالخواء داخله وهو ما يعانيه أطفالنا فى العصر الحديث .
أولا:
--الفصل بين السرقة والتملك ::
_______________
لا شك أن حب التملك عند الإنسان دافع أصيل في تكوين الإنسان وهو الرغبة في أن تكون له أشياء تخصه يدافع عنها.
الميل إلى التملك أمر مشروع عند كل إنسان ولكن العدوان على ممتلكات الآخرين والاستحواذ عليها بدون وجه حق، يعد سرقة لأنها تلحق ضررا بالفرد أو المجتمع ويعاقب عليها القانون وكذلك المجتمع، وحتى الأديان السماوية تشددت في معاملة السارقين إذ أن حد السرقة في الإسلام قطع اليد.
ثانيا :سيكولوجية الطفل فى المراحل الأولى من عمره ::
___________________________________
يبدأ الطفل في نهاية السنة الأولى بالتمسك بملكيته لأشياءه الخاصة به ويمنع الآخرين من أخذها منه ، واذا حد أن سلبه أحد شيئا ما من لعبه فإنه يبكي ويضرب يديه ورجليه محاولا استردادها. لاتكون حدود الملكية واضحة لدى الطفل في سنوات عمره الأولى فهو يريد أن يمتلك أي شيء يعجبه ويستعين بوالديه للحصول على الأشياء التي يحبها ولا يستطيع الحصول عليها، فإذا كبر قليلا وأصبح قادرا على أخذها فإنه لا يتردد في ذلك إذ ليس عنده سبب يمنعه من أن يأخذ ما يحبه هنا يأتي دورالتربية الأسرية التي تعلم الطفل بأسلوب بسيط يستوعب عقله الصغير بأن هناك أشياء تخصه وأشياءتخص أسرته ولا يحق له أخذ ملابس أخيه أو أخته أو لعبهما إلا بقذنهما، وهما أيضا لن يفعلا ذلك.
هنا تبدأ أولى دروس حدود الملكية والأمانة .ولكي ترسخ هذه القيم في عقل الطفل الوجداني فيجب أن يكون له حاوية لا يشاركه فيها أحد ولعب خاصة به. وفي نفس الوقت الذي يتعلم فيه الطفل معنى الملكيةنعلمه أنه يجب عليه الاستئذان فإذا أحب مثلا أن يلعب لبعض الوقت بلعبة أخيه فيمكنه ذلك بعدأن يستأذن.
ثم نعلمه أن هناك شيئا عظيما اسمه الإيثار وذلك بأن يعطي أخاه بعض لعبة ليلعب بها بعض الوقت. وأن هناك خلقا اسمه الأمانة وهي تعني عدم التعدي على أشياء إخوته أو رفاقه في اللعبوأن الله الذي خلقه وأحبه ومنحه كل شيء في حياته يحب هذه الأمانة ويكره أن يأخذ أحد شيئا ليس من حقه، وهو يراه حين يفعل ذلك حتى ولو لم يره أحد آخر وهكذا تتاح لنا الفرصة في سن مبكر لإرساء هذه القواعد المهمة والأصيلة بشكل مبسط في سلوك الطفل. أما إذا فشلت هذه العملية التربوية فإننا سنواجه مشكلات كثيرة يصعب حلها في السن الأكبر .
((1- تعريف السرقة))
_____________
هي أن يأخذ الطفل شيئا ليس من حقه السلوك
عند الطفل بأنه سرقة إلا إذا عرف أن من الخطأ أخذ الشيء بدون إذن صاحبه وأنه سوف يعاقب عليه.
تشيع حواد السرقة البسيطة في مرحلة الطفولة المبكرة، وتبلغ ذروتها بين الـ 4/ 8 سنوات ثم تبدأ بالتناقص. والطفل في هذه السن عندما يسرق يفعل ذلك بشكل عفوي أو تلقائي؛ لأنه لم يصل إلى مرحلة النضج العقلي أو الاجتماعي الذي يجعله يميز ما يملكه، وما يملكه الآخرون أو بين الملكية العامة والخاصة، أما إذا استمر هذا السلوك المرضي (السرقة) لدى الطفل في المرحلة العمرية من سن 10 : 15 عامًا؛ فإنه يُعدُّ سلوكًا مرضيًّا ومشكلة نفسية تحتاج إلى معرفة أسبابها وضرورة علاجها.
. وينمو الضمير عند الأطفال بشكل بطيء كلما ابتعدوا تدريجيا عن اتجاه
التمركز حول الذات والإشباع الفوري لدوافعهم. ومن بين جميع المشكلات السلوكية في مرحلة الطفولة
المبكرة تعد السرقة أكثرها إثارة لقلق الآباء حي يرونها نموذجا للسلوك الإجرامي مما يولد الخوف في قلوبهم كما يشعرون أن محيطهم سوف يحكم عليهم بناءا على سلوك أطفالهم
((2-دوافع السرقة))
_____________
هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى السرقة منها:
- قد يسرق الشخص نتيجة لحاجة مادية بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها نتيجة الفقر والحرمان مثلا .
- أساليب معاملة الوالدين غير المناسبة فيلجأ إلى السرقة نتيجة القسوة والعقابوالخوف والتخلص من مأزق,ففي بعض الأحيان يفقد الطفل إحدى لعبه، وهو يلعب مع زملائه خارج المنزل وهذا يحدث نتيجة المعاملة القاسية التى يتلقاها الطفل من إحدى والديه أو كلاهما .
- التنشئة الاجتماعية الغير سليمةوغياب التوجيه في الأسرة وعدمن وجود معاير أخلاقية في الأسرة.
- الرغبة في الامتلاك وهذا يحد في حالة الطفل الأناني أو المدلل على الرغم من أن والديه يوفران له كل شيء إلا انه يريد المزيد.
- تغطية الشعور بالنقص والتعويض عن غياب أحد الوالدين أو كليهما.
- جذب الاهتمام الوالدين حتى لو كان عن طريق العقاب فهو يريد أن يكون في دائرة وعيهما.
- الإثارة والفعل الدرامي والمغامرة .
- قد تكون السرقة علامة عن توتر داخلي عند الطفل مثل الاكتئاب أوالغيرة من مولود جديد في الأسرة.
- الغضب، إذ يحاول استعادة شعوره الداخلي بالإرتياح من خلال السرقة
- هوس السرقة يعني حالة مرضية يسرق فيها أشياء لا يحتاجها ولا قيمة لها عنده ومع ذلك يسرق.
- يسرق في شكل نوبات ، في كل نوبة يشعر بتوتر شديد قبل ارتكاب فعل السرقة ولا يخف هذا التوتر إلابعد تنفيذ السرقة ربما يشعر بالندم بعد ذلك لكنه مع هذا يعاود هذا الفعل القهري مرات ومرات. هذه الحالات تحتاج للعلاج الطبي والنفسي
- الجهل بمعنى الملكية:
فالطفل عندما تمتد يده لسرقة لعبة أخيه أو زميله في المدرسة، لا يفعل ذلك بدافع السرقة، ولكنه يجهل معنى الملكية، فهو يعتقد أن ما فعله ليس أمرًا مشينًا ولا مذمومًا؛ لأن نموه العقلي والاجتماعي لا يمكنه من التمييز بين ماله أو ممتلكاته وما ليس له أو ممتلكات الآخرين، ومثل هذا الطفل لا يمكننا اعتباره سارقًا.
-الغيرة والانتقام:
يلجأ الطفل للسرقة في بعض الأحيان بدافع الانتقام؛ فقد يسرق الطفل والده؛ لأنه صارم وقاسٍ في معاملته له، فيتجه الطفل للسرقة انتقامًا من والده على معاملته القاسية والسيئة له، وقد يسرق الطفل والديه إذا وجد أنهما انصرفا عنه وأهملا رعايته وشؤونه؛ فيلجأ الطفل لسرقة والديه كرد فعل لتجاهلهما له , أو من أصدقائه أو إخوته نتيجة سوء معاملته أو احتقاره.
- الفضول وحب الاستطلاع:
أحيانًا يكون سبب ودافع السرقة عند الأطفال هو سلوك الوالدين، خاصة الأم، عندما تكون شديدة الحرص بصورة مبالغ فيها في الحفاظ على الأشياء الغالية والرخيصة؛ حيث تبالغ في اتخاذ الاحتياطات الأمنية للحفاظ على الأشياء، بعيدًا عن متناول الطفل، فيندفع الطفل بدافع حب الاستطلاع والاستكشاف لمعرفة ما تقوم أمه بإخفائه عنه، والعبث به أو سرقته.
((3-الوقاية والعلاج))
_____________
1- أول ما ينبغي القيام به هو تنمية مفهوم الملكية والأمانة لدى الطفل من سن مبكر.
ثم بعد ذلك تأتي الإجراءات الوقائية والعلاجية الأخرى ، من بينها :
2- إشباع الحاجات البيولوجية والنفسية بدرجات معقولة من مأكل وملبس وأدوات ولعب؛ حتى لا يشعر بالنقص والدونية، فيلجأ للسرقة لتعويض النقص مع إعطائه مصروفًا يوميًّا بصورة منتظمة يتناسب مع عمره ووسطه الاجتماعي الذي يعيش فيه، مع الإشراف من جانب الوالدين على كيفية إنفاق الطفل لمصروفه.
3-حين يقع الطفل في خطأ السرقة على الوالدين أن يجلسا معه ويتفهما ظروف وملابسات هذا الفعل،
وتعريفه بأن هذا السلوك غير مقبول دينيا واجتماعيا وأن يطلب المساعدة ممن حوله خصوصا والديه
عند تعرضه لمواقف صعبة تواجهه. مع التلميح بالعقاب في حالة تكرار السلوك ويكون العقاب مناسبا للمرحلة العمرية التي يمر بها.
4-عدم معايرة الطفل بفعل السرقة أمام إخوته و أصدقائه في حالة السرقة، وأن يبتعد الوالدان عن مناداته أمام الآخرين بألفاظ تجرح كرامة الطفل كمناداته: "يا لص.. يا سارق"، وعدم عقابه أمام الآخرين أيا كان لأن ذلك قد يدفعه إلى العدوان والانتقام ويصبح سلوكا متأصلا فى نفسه فيما بعد.
5- المرونة والتسامح في حالة السرقة العرضية على اعتبار أن هذا السلوك عابر قد مر به أغلب الناس في سن الطفولة.
6- يجب أن يشرح الآباء والمعلمون ورجال الدين أمام الطفل في عبارات سهلة وبسيطة خطورة جريمة السرقة، وبغض النظر عن نوع المسروق كما ينبغي أن نروى للطفل قصصا عن اللصوص، وما ينالونه من عقاب وسوء معاملة من المجتمع، ونهايتهم السيئة.
7-عدم الإلحاح على الطفل بالإعتراف بفعل السرقة فذلك ربما يدفعه إلى الكذب فيصبح بذلك سارقا وكاذبا.
8- غرس خلق الأمانة والصدق والتصدق على الفقراء في نفوس الأطفال والمحافظة على الصلاة والتعلق بخالقهم ,فشغلهم بالإيجابيات يبعدهم عن السلبيات .
9- مساعدة الوالدين للطفل على حسن اختيار رِفاقه.
10- التصرف بعضوية ومواجهة المشكلة بطريقة حكيمة :
عند حدوث سلوك السرقة يجب على الأهل البحث عن الخطأ والأسباب التي دعت إلى ذلك السلوك سواء كان ذلك من داخل البيت أو من خارجه والتصرف بأقصى سرعة.
11- المراقبة للطفل دون أن يشعر وعلى الأهل مراقبة أنفسهم وتصرفاتهم أيضا:
على الأهل مراقبة سلوكيات أطفالهم كالسرقة والغش، ومراقبة أنفسهم؛ لأنهم النموذج لأبنائهم، وعليهم مراقبة سلوكياتهم وألفاظهم وخصوصًا الألفاظ التي يلقِّبون بها الطفل حين يسرق كما يجب أن يشرح له أهمية التعبير، ومعرفة الأهل أن الأطفال حين يقعون في مشكلة.
12- بعض الأطفال يقومون بعملية الكذب والسرقة من أجل إثبات أنهم الأقوى خصوصًا أمام رفقاء السوء وأمام الأهل أيضا فى الوقت الحالى فالكثير من الأسر تمدح هذه الصفات فى أبنائها حينما يكذب أو يسرق شيئا من زملائه بدعوى أنه قوى قادر على حماية نفسه ثم يتفاقم هذا السلوك فيما بعد ولايمكن سيطرتهم عليه حتى يسرق الأهل أنفسهم ناسين أنهم من قاموا بتعزيز هذا السلوك فى الأصل ,فيجب على الأهل مراجعة أساليبهم فى التربية للطفل .
4- متى تصبح السرقة مرضا تتوجب استشارة للاختصاصى النفسى ؟!
_______________________________________
حين تصبح السرقة سلوكا متكررا أو مزمنا وفشلت جهود الوالدين يجب عرض الطفل على طبيب نفسي أو أخصائي نفسي لدراسة الحالة واكتشاف الاضطرابات المرضية أو المشكلات التربوية الكامنة خلف هذا السلوك وربما يحتاج الأمر إلى إجراء بعض الاختبارات النفسية مثل اختبارات الذكاء والاختبارات النفسية التي تقيس درجات القلق والاكتئاب أو العدوان والعلاج ربما يكون في صورة إعطاء
بعض الأدوية المناسبة وهذا حسب مقتضيات الحالة.
(( ابنك المراهق والسرقة))
إن وصل الأمر للسرقة كيف تتعامل معه ؟
إن المراهقين يعرفون أنهم ليس من المفترض التعرض للسسرقة لأن مفهومها قد تكون لديهم ، ولكن قد تكون السرقة من باب التشويق أو لأن أصدقائهم يطلبون منهم القيام بها . فبالإضافة للأسباب السابقة هناك أسباب أخرى مكملة قد تستمر مع المراهق من الطفولة إلى هذه المرحلة الجديدة وقد يعتقد البعض أنهم يستطيعون الابتعاد عنها. وهى كالتالى :
-يخيل إليهم أنهم سيحصلون على مزيد من السيطرة على حياتهم.
- أنه يعيش دور الضحية فى الأسرة .
- بعض المراهقين يقومون بالسرقة كوسيلة للتمرد.
-أسباب معقدة أخرى يمكن أن تكون عوامل. مثل أنهم غاضبون أو يريدون الاهتمام. وقد يعكس سلوكهم الإجهاد في المنزل، المدرسة، أو مع الأصدقاء.
- قد يسرق البعض منهم كصرخة من أجل المساعدة بسبب الإساءة العاطفية أو الجسدية التي يعانون منها.
- لديهم قدرا من الشعور بالاستحقاق - غالبا بسبب عدم إتاحة الفرصة لهم للإسهام في أسرهم أو العمل للحصول على مقابل مادى يؤمن لهم ما يحتاجون.
- العديد من المراهقين يسرقون لأنهم يشعرون أنهم غير محبوبين أو أنهم لا ينتمون للمجتمع أولأسرهم بمعنى آخرلديهم قدر من الإغتراب النفسى والوحدة النفسية .
- هم يعتقدون أن لهم الحق في إيذاء أشخاص آخرين لأنهم يشعرون بأذى في الداخل فيحاولون تعويض الألم الذي يشعرون به في أذى الآخرين فهو ينظر لها كمتطلب أساسى يحصل من خلاله على حقه ، لذلك فمن المهم التأكيد على أنه إذا كان الطفل يسرق نقوم بمساعدتهم ومنحهم الشعور بالحب، والأمان .
- يمكن أن تكون بسبب الغيرة إذا كانوا يشعرون أنك كأب أو أم تفضل أحد داخل الأسرة عليهم على آخر.
(( ومن المفيد الاستماع بإهتمام إلى المشاعر وراء ما يقولونه ومناقشة مشاعرهم بطريقة إيجابية.))
- يفعلون ذلك بسبب الشعور بالخطر أو الشجاعة أمام أقرانهم، أو ربما تشجعوا على السرقة من قبل أقرانهم ,وخاصة أنهم يكونون أقرب لأقرانهم فى هذه المرحلة إذا كانت الأسرة ترفض ما يقوم به كمراهق من تصرفات وتتبع موقف عدائى معه فيلجأ لهم من أجل الشعور بذاته وأهميته وذلك يمثل خطرا كبيرا فى تطور هويته.
-يمكن أن يكون ذلك لتمويل عادات التعاطى والإدمان مثل ، والألعاب على الإنترنت أو تمويل السجائر أو الكحول. ومن المؤكد أن الآباء بحاجة الآن للنظر بعناية فى علاقتهم بأبنائهم . ( فقط كن حذرا).
-يمكن أن يكون من الخوف من التبعية أى أنهم يريدون أخذ مايحتاجونه حتى لا يشعرون بالإعتماد أي شخص - على وجه الخصوص إذا كان هناك استياء أو شعور سيء تجاه أسرته أو من يعتمد عليهم.
- قد يعانى هذا المراهق من القلق والإكتئاب ولم يلتفت أحد إليه .
ملحوظة هامة ::
((أيا كان سبب السرقة، فالآباء والأمهات بحاجة المناقشة والإحتواء لابنهم المراهق وإتباع الطرق السليمة من أجل معالجة هذه السلوكيات والخروج بسلام من مرحلة أزمة الهوية وبذل كل الجهود من أجل الحصول على جذور هذا السلوك ومعالجة المشكلات الأساسية الأخرى التابعة له مثل تعاطي المخدرات.))
المصادر:
المشكلات النفسية عند الأطفال ، للدكتور زكريا الشربيني
مشكلات الاطفال للدكتورعبد الكريم
parent4success.com-
kidshealth.org-
www.psychologytoday.com-
"BOOMERANG KIDS" (SOURCEBOOKS, August, 2011.)
Understanding the challenges of the last stage of adolescence,
Trial Independendence (ages 18 - 23), and how parents can help.
READER'S DIGEST -
ARTICLE:http://www.rd.com/…/three-tips-for-dealing-with-
boomerang-k
BOOMERANG CONTRACT http://www.rd.com/wp-content/uploads/2011/09-
"The Medical Identity Theft Information Page". World Privacy Forum
2012 -Retrieved 26 Why
Why Good Kids Act Cruel: The Hidden Truth About the Preteen Years. -Sourcebooks. 2010. 320p.
"The Medical Identity Theft Information Page". World Privacy Forum. Retrieved 26 November 2012.
.