بقلم - كانيا دارى
يامن تظن أن فراقك يليه القفر
فقد فاض العطاء مَن بيده الأمرَ
ولم نربعدك غير الفرح والسترَ
فلا تظن أيها العبد امتلاكك الضررَ
فلا يضر البشر عبداً بيد اللهُ الخيرَ
وإن أوسع الإنس والجان بهذا العبد الضرر
سيجعل الله من هذا الشر نوراً إذا أمرَ
فسبحان من يسمع صوت القلب إذا انكسرَ
ومن يستطع تحطيمه بعد أن بلطفه جبرَ