صباح الحزن ضاق قلبي.
بقلم/ أسماء مشعل
ياحزن لم اتوقعه
ياحلم فائت ووجع غائب...
اشار لي قلبك لسماع نبضاته
فندفعت اليه بكل خوف
ووضعت وجهي علي قلبك
وسمعت أخر نبضتين..
نبضة عيشي
والثانية من بعدي
وفجأه توقف النبض عن حبيبي
فلا وقتها اشعر ب أنه حقيقة
ولا اعرف معني الفراق
رجعت مرة أخري انظر
مال عينية لم تراني
ومال يدية لم تشعر بحناني
ومال انفاسه توقفت
اااااااه من انطواء الدنيا علي جسدي
واااااه من صراخي وعويلي
لا اعلم من اين الابواب اخرج
ولا اعلم انه قد مات...
قد مات نبض قلبي
قد مات دواء سنيني
فلا ادري اين موعد رحيلي
اادعو الله ان يمتني بجانبه
لكي نخرج سوياً
من منزل واحد.
اما ماذا افعل ماتت في عيني
كل البشرية
راقبت الناس من حولي
ومن يبكي علينا
ومن يواسيني
ولكل لوعه الفراق تناديني
انتظرته عند داره
بريحان وعود
جاءني ب الابيض ملفوف
وكل وراءه يبكون
واخذوا يلملمون علي قصة قد طالت
وكتبت بين الغصون
فلاحبيب بعدك
ولا دنيا تعاش
جاء اجلي بجانبك
اخدمك في دارك الاخيرة
لحين موتي بجانبك
افتقدت الدنيا معك ولا انظر اليها
وابيض عيني من الدمع
وصار حزني
يقطعني
اي دنيا اعيشها
اي فراق هذا
صباح الحزن يفعل مايشاء من تقطيع وريدي..
مرحباً بالتعليقات الجديدة .